ولما توفى ولّي الملك العادل قضاء دمشق ولده زكىّ الدين، وهو الذى لما أراد الملك المعظم عزله والإخراق (?)؛ به بعث إليه قباء (?) وكمّه (?) وتقدم إليه بلبس ذلك، فلبسه، فحصل له غم بسبب ذلك، فمات بعد أيام قلائل.
وفى هذه السنة قدمت إلى حماة عصمة الدين ملكه (?) خاتون ابنة الملك العادل، وزينت حماة لمقدمها، وكان يوما مشهودا.