- مولى شقيق ابن سلمة - قال: كان ممن أرجى ميمونة وجويرية وأم حبيبة وسفية وسودة، وكان ممن آوى عائشة وأم سلمة وزينب وحفصة.
وأخرج عن ابن شهاب قال: هذا أمر أباحه الله لنبيه، ولم نعلم أنه أرجى منهن شيئا. وهذا على أن ضمير منهن يعود لأمهات المؤمنين، وهو الذي أخرجه ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس.
وأخرج عن الشعبي قال: كن نساء وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، فدخل ببعضهن وأرجى بعضهن، منهن أم شريك.
(قُل لإَزواجِكَ وبَناتِكَ) " 59 ": تقدمت الأزواج، وأما البنات: ففاطمة، وزينب زوج أبي العاص، ورقية، وأم كلثوم، زوجتا عثمان.
(وَحَمَلَها الإِنسانُ) " 72 ": قال ابن عباس: هو آدم. أخرجه ابن أبي حاتم.
(غُدُوُّها شَهرٌ وَرواحُها شَهرٌ) " 12 " قال الحسن: كان يغدو من دمشق فيقيل بإصطخر، ويروح من إصطخر فيبيت ببابل. أخرجه عبد الرزاق.
(وَأَسلنا لَهُ عَينَ القِطرِ) " 12 ": قال قتادة " كانت بأرض اليمن.