فصل

ومنها: أنَّ مثل هذا يصيرُ كالطَّبيب ينتفعُ به المرضى في علاجهم ودوائهم، والطَّبيبُ الذي كان المرضُ يباشرُه (?) وعَرَف دواءه وعلاجَه أحذقُ وأخبرُ من الطَّبيب الذي إنما عَرَفه وصفًا، هذا في أمراض الأبدان، وكذلك في أمراض القلوب وأدوائها.

وهذا معنى قول بعض الصُّوفية: "أعرفُ النَّاس بالآفات أكثرُهم آفات" (?).

وقال عمرُ بن الخطَّاب - رضي الله عنه -: "إنما تُنقض عُرى الإِسلام عُروةً عُروةً إذا نشأ في الإِسلام من لا يعرفُ الجاهليَّة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015