* وتفكُّرٌ في معاني ما دعا عبادَه إلى التفكُّر فيه.
فالأول: تفكُّرٌ في الدليل القرآني، والثاني: تفكُرٌ في الدليل العِياني. الأول: تفكُّرٌ في آياته المسموعة، والثاني: تفكُّرٌ في آياته المشهودة.
ولهذا أنزل اللهُ القرآن ليُتَدَبَّر ويُتَفكَّرَ فيه ويُعمَلَ به، لا لمجرَّد تلاوته مع الإعراض عنه.
قال الحسنُ البصري: "أُنزِل القرآنُ ليُعمَلَ به، فاتَّخَذوا تلاوتَه عملًا"! (?).