وقال الحسن: "تفكُّر ساعةٍ خيرٌ من قيام ليلة" (?).

وقال الفُضيل: "التفكُّر مرآةٌ تريك حسناتك وسيِّئاتك" (?).

وقيل لإبراهيم: إنك تطيلُ الفكرة؟ فقال: "الفكرةُ مخُّ العقل" (?).

وكان سفيانُ بن عيينة (?) كثيرًا ما يتمثَّل:

إذا المرءُ كانت له فِكرة ... ففي كلِّ شيءٍ له عِبرة (?)

وقال الحسنُ في قوله تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [الأعراف: 146]، قال: "أمنعُهم التفكُّرَ فيها" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015