وقال أيضًا: "كتابةُ حديثٍ واحدٍ أحبُّ إليَّ من قيام ليلة" (?).
وقال ابن عباس: "تذاكرُ العلم بعض ليلةٍ أحبُّ إليَّ من إحيائها" (?).
وفي "مسائل إسحاق بن منصور" (?): قلتُ لأحمد بن حنبل: قولُه: "تذاكرُ بعض ليلةٍ أحبُّ إليَّ من إحيائها"، أيَّ علمٍ أراد؟ قال: هو العلمُ الذي ينتفعُ به الناسُ في أمر دينهم. قلت: في الوضوء والصلاة والصوم والحجِّ والطلاق ونحو هذا؟ قال: نعم.
قال إسحاق: وقال لي إسحاق بن راهويه: هو كما قال أحمد.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: "لأنْ أجْلِسَ ساعةً فأفْقَة في ديني أحبُّ إليَّ من إحياء ليلةٍ إلى الصباح" (?).
وذكر ابنُ عبد البر (?) من حديث أبي هريرة يرفعُه: "لكلِّ شيءٍ عِماد، وعِمادُ هذا الدِّين الفقه، وما عبد اللهُ بشيءٍ أفضل من فقهٍ في الدِّين" الحديث، وقد تقدم.
وقال محمد بن علي الباقر: "عالمٌ يُنْتفَعُ بعلمه أفضلُ من ألف عابد" (?).