وذكر ابنُ عبد البر (?) عن معاذٍ مرفوعًا: "لأنْ تَغدُو فتتعلَّمَ بابًا من أبواب العلم خيرٌ لك من أن تصلي مئة ركعة"، وهذا لا يثبتُ رفعُه.

وقال ابنُ وهب: كنتُ عند مالك بن أنس، فحانت صلاةُ الظُّهر أو العصر وأنا أقرأ عليه وأنظرُ في العلم بين يديه، فجمعتُ كتبي وقمتُ لأركع، فقال لي مالك: ما هذا؟ فقلت: أقومُ إلى الصلاة، فقال: إنَّ هذا لعجب! ما الذي قمتَ إليه أفضلَ من الذي كنتَ فيه إذا صحَّت في النيَّة (?).

وقال الربيع: سمعتُ الشافعيَّ يقول: "طلبُ العلم أفضلُ من الصلاة النافلة" (?).

وقال سفيانُ الثوري: "ما مِنْ عملٍ أفضلُ من طلب العلم إذا صحَّت فيه النيَّة".

وقال رجلٌ للمعافى بن عمران (?): أيما أحبُّ إليك؛ أقومُ أصلي الليلَ كلَّه أو أكتبُ الحديث؟ فقال: "حديثٌ تكتبه أحبُّ إليَّ من قيامك من أول الليل إلى آخره" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015