وأنشدَ ابنُ الأعرابي (?):
ما أقربَ الأشياءَ حين يَسُوقُها ... قَدَرٌ وأبعدَها إذا لم تُقْدَرِ
فسَلِ الفقيهَ تكن فقيهًا مثله ... من يَسْعَ في علمٍ بِذُلٍّ يَمْهَرِ
فتدبَّر العلمَ الذي تُعنى (?) به ... لا خيرَ في علمٍ بغير تدبُّرِ
ولقد يَجِدُّ المرءُ (?) وهو مُقَصِّرٌ ... ويخيبُ جَدُّ المرء غير مُقَصِّرِ
ذَهَبَ الرجالُ المقتدى بفِعَالهم ... والمنكِرون لكلِّ أمرٍ منكرِ
وبقيتُ في خَلْفٍ يُزيِّنُ بعضُهم ... بعضًا لِيَدْفَعَ مُعْوِرٌ (?) عن مُعْوِرِ
وللعلم ستُّ مراتب (?):
أولها: حُسْنُ السؤال.
الثانية: حُسْنُ الإنصات والاستماع.