الإيمان" (?).

ومن كلام بعض العلماء: "لا ينالُ العلمَ مستحيٍ ولا متكبِّر" (?)؛ هذا يمنعُه حياؤه من التعلُّم، وهذا يمنعُه كِبْرُه.

وإنما حُمِدَت هذه الأخلاقُ في طلب العلم لأنها طريقٌ إلى تحصيله، فكانت من كمال الرجل ومُفْضيةً إلى كماله.

ومِنْ كلام الحسن: "من استتر عن طلب العلم بالحياء لَبِسَ للجهل سربالَه، فقطِّعوا سرابيلَ الحياء؛ فإنه من رَقَّ وجهُه رَقَّ علمُه" (?).

وقال الخليل: "منزلةُ الجهل بين الحياء والأنَفَة" (?).

ومن كلام عليٍّ رضي الله تعالى عنه: "قُرِنت الهيبةُ بالخيبة، والحياءُ بالحرمان" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015