أثنى على الكتاب غيرُ واحدٍ من أهل العلم، وهو كما قالوا، وسأسوق بعض عباراتهم ثم أتبعها بعباراتٍ أخرى للمصنف.
قال صديق حسن خان (ت: 1307): "وهو كتابٌ نفيسٌ عزيز المقاصد، منَّ الله تعالى به عليَّ وأحسن إلي" (?).
وقال أيضًا: "وهو كتابٌ لا يوجد نظيرُه فى الإسلام" (?).
وكتب نعمان الآلوسي (ت: 1317) على ظهر نسخته من الكتاب، وقد أوقفها على ذريته: "وهو كتابٌ جليل، ليس له في بابه مثيل".
وأثنى المصنف على كتابه، فقال في "مدارج السالكين" (1/ 91): "وهو كتابٌ بديعٌ في معناه".
وأثنى في الكتاب على بعض مباحثه (?)، ومن ذلك قوله: "وحسبك بهذا الفصل وعظيم منفعته من هذا الكتاب".
وقوله: "فتدبر هذا الفصل، فإنه من الكنوز في هذا الكتاب، وهو حقيقٌ بأن تثنى عليه الخناصر".