وأشار إلى تصنيف الرازي له (ص: 1365).
* العز بن عبد السلام (ت: 660):
ونقل من كتابه "قواعد الأحكام" (ص: 900).
* أبو العباس ابن تيمية (ت: 728):
ونقل من كتبه:
- "الجواب الصحيح" (ص: 1157).
- "شرح حديث أبي ذر" (ص: 1138).
- فتيا في الجنة التي أسكنها آدم (ص: 77).
ومن المواضع التي لا أرتاب في أنها منقولة عن مصدرٍ آخر، لكن لم أهتد إليه: سردُ الحوادث التي ظهر فيها كذبُ المنجمين، فإنها من جنس نثر العماد الكاتب والقاضي الفاضل وأضرابهما.
ولا ريب أن التصريح بالعزو عند النقل مِن شُكر العلم، وهو المتعيِّن، وخلافُه ليس عُرفًا مقبولًا بحال، بل ما زال أهل العلم - ومنهم المصنف في مواضع من كتبه - ينصُّون على فضل إضافة الفائدة لقائلها ونسبتها إلى صاحبها، ويتمثَّلونه في كتبهم، وينكرون على من حاد عن محجَّته، فلعل له عذرًا في ترك الإفصاح عن النقل في هذه المواضع.
* * *