الوجه الثاني عشر والمئة: قول الحسن في قوله تعالى: {ربنآ إتنا في الدنيا حسنة

الوجه الثالث عشر والمئة: قول ابن مسعود: عليكم بالعلم قبل أن يرفع ورفعه هلاك العلماء

الوجه الرابع عشر والمئة: قول ابن عباس وأبي هريرة وأحمد: تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلينا من إحيائها

درجة النبوَّة.

الوجه الثاني عشر بعد المئة: قال الحسنُ في قوله تعالى: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً}: "هي العلمُ والعبادة"، {وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً}: "هي الجنة" (?).

وهذا من أحسن التفسير؛ فإنَّ أجلَّ حسنات الدنيا العلمُ النافعُ والعملُ الصالح.

الوجه الثالث عشر بعد المئة: قال ابن مسعود: "عليكم بالعلم قبل أن يُرْفَع، ورفعُه هلاكُ العلماء، فوالذي نفسي بيده ليودَّنَّ رجالٌ قُتِلوا في سبيل الله شهداء أن يبعثهم اللهُ علماء؛ لما يرون من كرامتهم، وإنَّ أحدًا لم يولد عالمًا، وإنما العلمُ بالتعلُّم" (?).

الوجه الرابع عشر بعد المئة: قال ابن عباس، وأبو هريرة، وبعدهما أحمد بن حنبل: "تذاكُر العلم بعض ليلةٍ أحبُّ إلينا من إحيائها" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015