والرواية الثانية: أنَّ أفضلَ الأعمال بعد الفرائض صلاةُ التطوع (?).
واحتُجَّ لهذه الرواية بقوله - صلى الله عليه وسلم -: "واعلموا أنَّ خيرَ أعمالكم الصلاة" (?)، وبقوله في حديث أبي ذرٍّ وقد سأله عن الصلاة، فقال: "خيرٌ موضوع" (?)، وبأنه أوصى من سأله مرافقتَه في الجنة بكثرة السُّجود (?)، وهو الصلاة، وكذلك قولُه في الحديث الآخر: "عليك بكثرة السجود؛ فإنك لا تسجدُ لله سجدةً إلا رفعك اللهُ بها درجة، وحَطَّ عنك بها خطيئةً" (?)، وبالأحاديث الدالَّة على تفضيل الصلاة.
والرواية الثالثة: أنه الجهاد (?). فإنَّه (?) قال: "لا أَعْدِلُ بالجهاد شيئًا، ومن ذا يطيقُه؟ ! ".