فقال الشافعي: "ليس شيءٌ بعد الفرائض أفضلَ من طلب العلم" (?).
وهذا الذي ذكره أصحابُه عنه أنه مذهبُه.
وكذلك قال سفيانُ الثوري (?).
وحكاهُ الحنفيةُ عن أبي حنيفة (?).
وأمَّا الإمامُ أحمدُ فحُكِي عنه ثلاثُ روايات:
إحداهن: أنه العلم (?). فإنه قيل له: أيُّ شيءٍ أحبُّ إليك؛ أجلسُ بالليل أنسخُ أو أصلي تطوُّعًا؟ قال: "نسخُك تعلمُ به أمرَ دينك فهو أحبُّ إلي" (?).
وذكر الخلَّال عنه في كتاب "العلم" نصوصًا كثيرةً في تفضيل العلم. ومن كلامه فيه: "الناسُ إلى العلم أحوجُ منهم إلى الطعام والشراب". وقد تقدم (?).