وقد رواه ابن عدي مرفوعًا (?)، وقال: "ليس يرويه عن فِطْرٍ غير إسماعيل بن يحيى التيمي".

قلت: وقد رواه إسماعيل بن يحيى هذا عن الثوري: حدثنا محمد بن أيوب الجُوزْجاني، عن مجالد، عن الشعبي، عن الأسود، عن عائشة مرفوعًا: "من انتعَل (?) ليتعلَّم خيرًا غُفِرَ له قبل أن يخطو" (?).

وقد رواه عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن فِطْر، عن أبي الطفيل، عن علي (?).

وهذه الأسانيدُ وإن لم تكن بمفردها حجَّةً فطلبُ العلم من أفضل الحسنات، والحسناتُ يُذْهبْنَ السيئات، فجديرٌ أن يكون طلبُ العلم ابتغاء وجه الله يكفِّر ما مضى من السيئات، فقد دلَّت النصوصُ أنَّ إتباعَ السيِّئة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015