قال الترمذي: "هذا حديثٌ حسنٌ غريب".
وهذه نسخةٌ معروفةٌ رواها الناس (?).
وساق أحمدُ في "المسند" (?) أكثرها أو كثيرًا منها.
ولهذا الحديث شواهد.
فجعلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - النَّهمةَ في العلم وعدمَ الشِّبع منه من لوازم الإيمان وأوصاف المؤمنين، وأخبرَ أنَّ هذا لا يزالُ دأبَ المؤمن حتى دخوله الجنة.
ولهذا كان أئمَّةُ الإسلام إذا قيل لأحدهم: إلى متى تطلب العلم؟ فيقول: إلى الممات.
قال نعيمُ بن حماد: سمعتُ عبد الله بن المبارك رضي الله عنه يقول، وقد عابه قومٌ في كثرة طلبه للحديث؛ فقالوا له: إلى متى تسمَع؟ ! ، قال: إلى الممات (?).