وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "كفى بخشية الله علمًا، وكفى بالاغترار بالله جهلًا" (?).
الوجه الثاني والعشرون: أنَّه سبحانه أخبر عن أمثاله التي يضربها لعباده - يدلُّهم على صحة ما أخبر به - أنَّ أهلَ العلم هم المنتفعون بها، المختصُّون بعلمها، فقال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت: 43].
وفي القرآن بضعةٌ وأربعون مثلًا (?).
وكان بعضُ السلف إذا مرَّ بمثلٍ لا يفهمُه (?) يبكي ويقول: لستُ من العالِمين (?).
الوجه الثالث والعشرون: أنَّه سبحانه ذكر مناظرةَ إبراهيم لأبيه وقومه،