الوجه الثاني والعشرون: أنه أخبر أنهم المنتفعون بأمثاله التي يضربها لعباده

الوجه الثالث والعشرون: أنه ذكر مناظرة إبراهيم لأبيه وقومه وغلبته لهم بالحجة وتفضيله بذلك

وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "كفى بخشية الله علمًا، وكفى بالاغترار بالله جهلًا" (?).

الوجه الثاني والعشرون: أنَّه سبحانه أخبر عن أمثاله التي يضربها لعباده - يدلُّهم على صحة ما أخبر به - أنَّ أهلَ العلم هم المنتفعون بها، المختصُّون بعلمها، فقال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت: 43].

وفي القرآن بضعةٌ وأربعون مثلًا (?).

وكان بعضُ السلف إذا مرَّ بمثلٍ لا يفهمُه (?) يبكي ويقول: لستُ من العالِمين (?).

الوجه الثالث والعشرون: أنَّه سبحانه ذكر مناظرةَ إبراهيم لأبيه وقومه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015