فالآلةُ للمرِّيخ، وتكونُ - على الأكثر- إمَّا حديدًا وإمَّا مصاحبةً للحديد (?)، ولذلك يقولون: صورتُه صورةُ شابٍّ بيمناه سيفٌ مسلول، وبيسراه رأسُ إنسان (?)، وهو راكبٌ أسدًا، وثيابه حُمْرٌ تَلْهَب، وآخرون منهم يقولون: على رأسه بيضةٌ، وبيسراه طَبَرْزِين (?) وعليه خرقة حمراء وهو راكبٌ فرسًا أشهَب. والمعرفةُ لعطارد، ولذلك يقولون صورته صورة شابٍّ بيمناه حية, وبيسراه لوحٌ يقرؤه، وهو راكبٌ على طاووس. ومنهم من يقول: صورتُه صورةُ رجلٍ جالسٍ على كرسيٍّ، بيده مصحفٌ يقرؤه، وهو راكبٌ على طاووس (?)، وعلى رأسه تاج، وثيابه ملوَّنة (?).

والتزاويقُ والنقوشُ وما شاكلَ ذلك للزُّهَرة، ولذلك يقولون: صورتهُا صورةُ امرأةٍ حسناء، بين يديها مِزْهَرٌ تضربُ به (?)، وهي راكبةٌ على جمل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015