عرفته (?) إلى القياس، وأوضحَ سبيلٍ سلكته (?) إلى الصواب؛ إذ هي صناعة غيرُ مُبَرْهَنة، وللخواطر والظُّنون [فيها] مجال، بلا نهاية (?) صوابٍ ومحال".

إلى أن ذكَر علمَ الأحكام، فقال فيه (?): "ولا سبيل للبرهان عليه، ولا هو مُدْرَك بكلِّيته، نَعَم ولا بأكثره؛ لأنَّ الشيء الذي يُسْتَعملُ فيه هذا العلم فأشخاصُ الناس (?)، وجميعُ مادون الفلَك القمريِّ مطبوعٌ على الانتقال والتغيُّر، ولا يثبتُ على حالٍ واحدةٍ في أكثر الأمر، ولا الإنسانُ بكامل (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015