العلم لا يحصل إلا بالنصب والمال لا يجمع إلا بالتعب، أيها العبد الحريص على تخليص نفسه إن عزمت فبادر وإن هممت فثابر واعلم أنه لا يدرك العز والمفاخر من كان في الصف الآخر.
دَبُّوا إلى المجدِ وَالسَّاعُونَ قَدْ بَلغُوا ... جُهْدَ النُفُوس وَشَدُّوا دُوْنَه الأَزُرَا
وَسَاوَروا المَجْدَ حَتَّى مَلَّ أَكْثَرُهُم ... وَعَانَقَ المَجْد مَنْ وَافَى وَمَنْ صَبَرا
لا تَحْسَبِ المَجْدَ تَمْرًا أَنْتَ آكلهُ ... لَنْ تَبْلُغَ المَجْدَ حتى تَلْعَق الصَّبَرا
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
211- ليس بالتحفظ في الأمور يسلم من المقدور.
212- من تردى بثوب السخاء غاب عيبه عن الناس في الغالب.
213- من أيقن بالآخرة استعد لها ورغب في الصبر.
214- الإفراط في العتاب والتوبيخ يدعو إلى المقاطعة والاجتناب والعداوة غالبا.
215- من نم عندك نم بك في الغالب وتدبر.
216- رب أخ لك لم تجمعك به ولادة ولا قرابة.
217- صلة الرحم وبر الوالدين وحسن العمل بركة في العمر.
218- ذم الإنسان نفسه في الملأ مدح لها في الغالب.
219- مدح الغائب تعريض بذم الحاضر في الغالب.