فلذاتها مثل لمعان البرق ومصيبتها واسعة الخرق، سوت عواقبها بين سلطان الغرب والشرق، فما نجا منها ذو عدد، ولا سلم فيها صاحب عدد، مزقت الكل بكف البدد ثم ولت فما ألوت على أحد.
قال - صلى الله عليه وسلم - "سبعة يظلهم الله في ظله منهم رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله".
اسمع يا من أجاب عجوزا هتماء عمياء صماء جرباء سوداء شوهاء مقعدة على مزبلة ولكن غلبت عليك محبتها عرضت على النبي - صلى الله عليه وسلم - بطحاء مكة ذهبا فأبى أن يقبلها. - صلى الله عليه وسلم -
مَا هَذِه الدُّنْيَا بِدَارِ مَسَرةٍ ... فَتَخَوَّفي مَكْرًا لَهَا وَخِدَاعَا
بَيْنَا الفَتَى فِيْهَا يُسَرُّ بِنَفْسِهِ ... وَبِمَالِهِ يَسْتَمْتِعُ اسْتِمْاعَا
حَتَّى سَقَتْهُ مِنْ المَنيِّةِ شَرْبَةً ... وَحَمتْه فيه بعدَ ذَاكَ رَضَاعَا
فَغَدا بِمَا كَسَبَتْ يَدَاهُ رَهِيْنَةً ... لا يَسْتَطِيْعُ لِمَا عَرَتْهُ دِفَاعَا
لو كَانَ يَنْطِقُ قال مَنْ تَحْتَ الثَّرى ... فَلْيُحْسِن العَمَلَ الفَتَى ما اسْتَطَاعَا
مواعظ ونصائح وحكم
204- الجهل مطية من ركبها ذل والجهل داء قاتل وهو أشد من الفقر وجواب الجاهل السكوت.
205- الحرص رأس الفقر وهو محقرة ومن علامات الشقاوة والحريص فقير ولو كثر ملكه.
206- حسن العهد من الإيمان وحسن اللقاء والبشاشة يولدان الألفة