وإن له لرجعة وكم طرق جبارًا فشتت شمله، وخرب ربعه.
شعرًا:
كَمْ لِمَنَايَا فِي بَني آدَمَ ... تَوسُّعٌ مِنْهُ تَضِيْقُ الصُّدُور
فَالوقْتُ لا يَحْدُثُ بِسَاعَاتِهِ ... إِلا الرَّدَى المَحْضُ بِوَشْكِ المُرُور
أَيَّامُنا السَّبعةُ أَيْسَارُنا ... وَكُلُنا فِيْهَا شَبيْهَ الجَزُور
طَهَّرْتَ ثَوْبًا وَاهِيًا ثُمَّ مَا ... قَلْبُكَ إِلا عَادِمًا لِلْطُّهُور
لَوْ فَطِنَ النَّاسُ لِدُنْيَا هُمُوا ... لاقْتَنَعُوا مِنْهَا اقْتِنَاعَ الطُّيُور
35- من بذل لك نصحه في الدين فاحتمل غضبه.
36- لن يذهب من مالك ما وعظك وحثك على طاعة الله وابتغاء مرضاته.
37- من اجترأ على معاصي الله تعرض للهوان والخزي عند الله وعند خلقه وابتعد الناس الصالحون عنه.
38- فقد الدين الإسلامي والصبر على فقده أعظم المصائب في الدنيا والآخرة.
39- أشد الأشياء تأييدًا للعقل سؤال الله التوفيق والسداد واستخارة الله ومشاورة العلماء المخلصين لله في أعمالهم المستقيمين على طاعته الناصحين لعباده المؤمنين.
40- من أضر الأشياء على الإنسان كثرة الاتصال بأعداء الله ورسوله والمؤمنين والتذلل لهم والسكنى حولهم أو معهم.