رِجْس إِذْ يُقَال فعل بكسرة فَسُكُون فِي كل فعل بفتحة فكسرة نَحْو كتف وَلبن ونبق وَقَوْلهمْ أَخذه مَا قدم وَمَا حدث بِضَم دَال حدث وَقِرَاءَة جمَاعَة {سلاسل وأغلالا} بِصَرْف سلاسل وَفِي الحَدِيث ارْجِعْنَ مَأْزُورَات غير مَأْجُورَات وَالْأَصْل موزورات بِالْوَاو لِأَنَّهُ من الْوزر وَقِرَاءَة أبي حَيَّة / يؤقنون / بِالْهَمْزَةِ وَقَوله
116 - (أحب المؤقدين إِلَيّ مؤسى ... وجعدة إِذْ أضاءهما الْوقُود)
بهمز المؤقدين ومؤسى على إِعْطَاء الْوَاو الْمُجَاورَة للضمة حكم الْوَاو المضمومة فهمزت كَمَا قيل فِي وُجُوه أجوه وَفِي وقتت أقتت وَمن ذَلِك قَوْلهم فِي صَوْم صيم حملا على قَوْلهم فِي عصو عصي وَكَانَ أَبُو عَليّ ينشد فِي مثل ذَلِك
( ... قد يُؤْخَذ الْجَار بجرم الْجَار)
الْقَاعِدَة الثَّالِثَة
قد يشربون لفظا معنى لفظ فيعطونه حكمه وَيُسمى ذَلِك تضمينا
وَفَائِدَته أَن تُؤدِّي كلمة مؤدى كَلِمَتَيْنِ قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ أَلا ترى كَيفَ