يكون منادى لكَونه بأل فَأعْطِي الحكم الَّذِي يسْتَحقّهُ فِي نَفسه وَأما نَحْو نَحن معاشر الْأَنْبِيَاء لَا نورث فَوَاجِب النصب سَوَاء اعْتبر حَاله أَو حَال مَا يُشبههُ وَهُوَ المنادى
السَّابِعَة بِنَاء بَاب حذام فِي لُغَة الْحجاز على الْكسر تَشْبِيها لَهَا بداراك ونزال وَذَلِكَ مَشْهُور فِي المعارف وَرُبمَا جَاءَ فِي غَيرهَا وَعَلِيهِ وَجه قَوْله
115 - (يَا لَيْت حظي من جداك الصافي ... وَالْفضل أَن تتركني كفاف)
فَالْأَصْل كفافا فَهُوَ حَال أَو ترك كفاف فمصدر وَمِنْه عِنْد أبي حَاتِم قَوْله
115 - (جَاءَت لتصرعني فَقلت لَهَا اقصري ... إِنِّي امْرُؤ صرعي عَلَيْك حرَام)
وَلَيْسَ كَذَلِك إِذْ لَيْسَ لفعله فَاعل أَو فاعلة فَالْأولى قَول الْفَارِسِي إِن أَصله حرامي كَقَوْلِه
1153 - ( ... والدهر بالإنسان دواري)
ثمَّ خفف وَلَو أقوى لَكَانَ أولى وَأما قَوْله 1154 (طلبُوا صلحنا ولات أَوَان ... فأجبنا أَن لَيْسَ حِين بَقَاء)
فعلة بنائِهِ قطعه عَن الاضافة وَلَكِن عِلّة كَسره وَكَونه لم يسْلك بِهِ فِي الضَّم مَسْلَك قبل وَبعد شبهه بنزال