الْبَهَائِم بِالْحلِّ أَو الْحُرْمَة وَإِمَّا لمَحْذُوف أَي فتقولون الْكَذِب وَأما لتصف على أَن مَا مَصْدَرِيَّة والجملتان محكيتا القَوْل أَي لَا تحللوا وتحرموا لمُجَرّد قَول تنطق بِهِ أَلْسِنَتكُم وقرىء بِالْجَرِّ بَدَلا من مَا على أَنَّهَا اسْم وبالرفع وَضم الْكَاف والذال جمعا لكذوب صفة للْفَاعِل وَقد مر أَنه قيل فِي لَا إِلَه إِلَّا الله إِن اسْم الله تَعَالَى بدل من ضمير الْخَبَر الْمَحْذُوف

حذف الْمُؤَكّد وَبَقَاء توكيده

قد مر أَن سِيبَوَيْهٍ والخليل أجازاه وَأَن أَبَا الْحسن وَمن تبعه منعُوهُ

حذف الْمُبْتَدَأ

يكثر ذَلِك فِي جَوَاب الِاسْتِفْهَام نَحْو {وَمَا أَدْرَاك مَا الحطمة نَار الله} أَي هِيَ نَار الله {وَمَا أَدْرَاك مَا هيه نَار حامية} {مَا أَصْحَاب الْيَمين فِي سدر مخضود} الْآيَتَيْنِ {قل أفأنبئكم بشر من ذَلِكُم النَّار}

وَبعد فَاء الْجَواب نَحْو {من عمل صَالحا فلنفسه وَمن أَسَاءَ فعلَيْهَا} أَي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015