وَنَحْو {سرابيل تقيكم الْحر} أَي وَالْبرد وَقد يكون اكْتفى عَن هَذَا بقوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي أول السُّورَة {لكم فِيهَا دفء}

{وَله مَا سكن} أَي وَمَا تحرّك وَإِذا فسر سكن باستقر لم يحْتَج إِلَى هَذَا

{فَإِن أحصرتم فَمَا اسْتَيْسَرَ من الْهَدْي} أَي فَإِن أحصرتم فحللتم

{فَمن كَانَ مِنْكُم مَرِيضا أَو بِهِ أَذَى من رَأسه ففدية} أَي فحلق ففدية

{لَا ينفع نفسا إيمَانهَا لم تكن آمَنت من قبل أَو كسبت فِي إيمَانهَا خيرا} أَي إيمَانهَا وكسبها وَالْآيَة من اللف والنشر وَبِهَذَا التَّقْدِير تنْدَفع شُبْهَة الْمُعْتَزلَة كالزمخشري وَغَيره إِذْ قَالُوا سوى الله تَعَالَى بَين عدم الْإِيمَان وَبَين الْإِيمَان الَّذِي لم يقْتَرن بِالْعَمَلِ الصَّالح فِي عدم الِانْتِفَاع بِهِ وَهَذَا التَّأْوِيل ذكره ابْن عَطِيَّة وَابْن الْحَاجِب

وَمن الْقَلِيل حذف أم ومعطوفها كَقَوْلِه

1064 - ( ... فَمَا أَدْرِي أرشد طلابها) أَي أم غي وَقد مر الْبَحْث فِيهِ

حذف الْمَعْطُوف عَلَيْهِ

أَن اضْرِب بعصاك الْحجر فانفجرت أَي فَضرب فانفجرت وَزعم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015