995 - ( ... فَإِنَّمَا أَنْت أَخ لَا نعدمه)

وتخريجهما على إِضْمَار القَوْل أَي أَخ مقول فِيهِ لَا جعلنَا الله نعدمه وبمذق مقول عِنْد رُؤْيَته ذَلِك وَقَول أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ وجدت النَّاس اخبر تقله أَي صادفت النَّاس مقولا فيهم ذَلِك وَقَوله

996 - (وكوني بالمكارم ذكريني ... ودلي دلّ ماجدة صناع)

وَالْجُمْلَة فِي هَذَا مؤولة بِالْجُمْلَةِ الخبرية أَي وكوني تذكرينني مثل قَوْله تَعَالَى {قل من كَانَ فِي الضَّلَالَة فليمدد لَهُ الرَّحْمَن مدا} أَي فيمد وَقَوله

997 - (إِن الَّذين قتلتم أمس سيدهم ... لَا تحسبوا ليلهم عَن ليلكم نَامَا)

وَقَوله

998 - (إِنِّي إِذا مَا الْقَوْم كَانُوا أنجيه ... واضطرب الْقَوْم اضْطِرَاب الأرشيه)

(هُنَاكَ أوصيني وَلَا توصي بيه ... )

وَيَنْبَغِي أَن يسْتَثْنى من منع ذَلِك فِي خبري إِن وَضمير الشَّأْن خبر أَن الْمَفْتُوحَة إِذا خففت فَإِنَّهُ يجوز أَن يكون جملَة دعائية كَقَوْلِه تَعَالَى {وَالْخَامِسَة أَن غضب الله عَلَيْهَا} فِي قِرَاءَة من قَرَأَ أَن بِالتَّخْفِيفِ وَغَضب بِالْفِعْلِ وَالله فَاعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015