339 - الحارث بن شبيل بن عوف بن أبى حبيبة الأحمسى البجلى: أبو الطفيل الكوفى، أخو المغيرة بن شبيل، ويقال: ابن سبيل، روى عن طارق بن شهاب الأحمسى البجلى، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وأبى عمرو الشيبانى، روى عنه إسماعيل بن أبى خالد البجلى، وسعيد بن مسروق والد سفيان الثورى، وسليمان الأعمش. قال إسحاق ابن منصور، عن يحيى بن معين: لا نسأل عن مثله، يعنى لجلالته. وقال النسائى: ثقة. روى له الجماعة، سوى ابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.
340 - الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة: واسمه عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشى المخزومى المكى، المعروف بالقباع، ويقال: الحارث بن عبد الله ابن عياش بن أبى ربيعة، روى عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، مرسلاً، وعن عمر بن الخطاب، ومعاوية ابن أبى سفيان، وحفصة بنت عمر، وعائشة بنت أبى بكر الصديق، وأم سلمة أمهات المؤمنين وعن أم المؤمنين. قال بعض الرواة: أراها حفصة. روى عنه أبان بن القاسم، وابن أخيه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى ربيعة، وسعيد بن جبير، وأبو قزعة سويد بن حجير الباهلى، وعامر الشعبى، وعكرمة بن خالد المخزومى، ومجاهد بن جبر، والزهرى، وآخرون. وذكره محمد بن سعد فى الطبقة الأولى، وقال: كان قليل الحديث.
قال ابن عياش: الأشراف من أبناء النصرانيات: الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة المخزومى، وذلك أن عبد الله بن أبى ربيعة سبى سبحاء الحبشة، وكانت نصرانية، وسبى معها ستمائة من الحبش، وهو عامل على اليمن لعثمان بن عفان، رضى الله عنه، فقالت: لى إليك ثلاث حواج، قال: ما هى؟ قالت: تعتق هؤلاء الضعفاء الذين معك، قال: ذلك لك، فأعتق لها ستمائة من الحبش، فقالت: ولا تمسنى حتى تصير إلى بلدك، ففعل، فقالت: ولا تحملنى على أن أغير دينى، قال: وذلك لك، فقدم بها، فولدت له