وشريت حلل اليمن (100: أ) ببخس الثمن «22» ، وحللت من عدن «23» حلول الروح من البدن، ونظرت الى قرن الغزالة لما شدن «24» ، وأزمعت عن العراقين «25» ، سرى القين، وشربت من ماء الرافدين باليدين، وصليت بمحراب الدمنى ركعتين، وتركت الاثر للعين، ووقفت حيث وقف الحكمان «26» ، وتقابل التركمان «27» وأخذت بالقدس، عن الحبر الندس، وركبت الولايا، الى بلاد العلايا «28» ، بعد أن طفت بالبيت الشريف، وحصلت بطيبة على الخصب والريف، فى فصل الخريف، وقرأت بأخميم «29» علم التصريف، وأسرعت فى الانحطاط الى الفسطاط «30» ،