وأنزل السؤال وافرض. فقلت: بى الى تعرف البلدان جنوح وجنون، والجنون فنون، وقد ظفرت قبلك بنقاب «28» ، وعود احتقاب، وسارب أنقاب «29» ، حصل به من طلبى الشطر «30» ، وبك يتم الشكر «31» ، ويعظم الخطر. فقال: الناس متهم «32» ومنجد «33» ، (وخانل وممجد) ، ولا تجود يد الا بما تجد.

والله المرشد. وجعل ينشد:

اذا المشكلات تصدين لى ... كشفت غوامضها بالنظر

ولست بامعة فى الرجال ... أسائل هذا وذا: ما الخبر «34»

ولكننى مذرب الاصغرين ... أبين- مع ما مضى- ما غبر «35»

ثم قال: هات، أمن عقدك الشبهات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015