وعدلت الشعر بميزان العروض، ونظمت ونثرت، وأكثرت فما عثرت.
وعبرت حلم النوم، ولبست الخرقة بشرط القوم «23» ، ولزمت خلوة الذكر ومعتكف الصوم.
وأما معرفتى بالاخبار، وزرع الارض بالاشبار، ما بين جليقية «24» الى الانبار «25» ، وأوصاف المدن الكبار- فقد ثبت بالاختبار.
قال: فأثار قديمى، وأذكرنى بنديمى، فقلت: الله أكبر، أوضح- الخبر- المخبر. فخضت اليه ومن بينى وبينه وهم بحر زاخر، وأول ليس له آخر، وبهم يسخر منه الساخر، ما بين كبش مجتر وعجل ناخر «26» . وقلت: أيها الحبر، ضالتى قريب أمدها، معروف معتمدها. وعلى ذلك فالشكر (118: أ) ممنوح، والرفد طوفان نوح.
فألان «27» العريكة، وسلم النطع والاريكة، وقال: أجل واعرض،