يقوت منهم أو يعول، التيوس والوعول، وحرثها مغل، (113: ب) وخلقها حسد وغل.
قلت: فأنتقيرة؟
قال: محل الحرث والانعام، ومبذر الطعام، والمرآة التى يتجلى بها وجه العام، الرحب والسهل، والنبات والطفل، والهشيم والكهل، والوطن والاهل. ساحت الجداول فى فحصها الافيح وسالت، وانسابت حيات المذانب «224» فى سقيها الرحب الجوانب وانسالت. لا تشكو من نبو ساحة، ولا تسفر الا عن ملاحة، ولا تضاهى فى جدوى فلاحة، وعظم ملاحة. الا أنها جرداء الخارج، بل مارد ومارج «225» . وشدة فرجها فارج. لا تضبطها المسلحة للاتساع، والدرع الوساع، قليلة الفواكه، عديمة الملاطف والمفاكه. أهلها أولو شرور وغرور، وسلاح مشهور، وقاهر ومقهور، لا تقبل غريبا، ولا تعدم «226» من العدو تثريبا.