ومحاسن يشغل بها عن وكره السائح، ونعم يذكر- بها- المانع المانح. ما شئت من رحا يدور، ونطف تشفى- بها- الصدور، وصيد ووقود، وأعناب كما زانت اللبات عقود، وأرانب تحسبهم أيقاظا وهم رقود «216» . الى معدن الملح، ومعصر «217» الزيت، والخضر المتكفلة بخصب البيت، والمرافق التى لا تحصر الا بعد الكيت. والخارج الذي عضد مسحة الملاحة، بجدوى الفلاحة. الا أن داخلها حرج الازقة، وأحوال أهلها مائلة الى الرقة، وأزقتها قذرة، وأسباب التطوف «218» بها متعذرة، ومنازلها- لنزائل الجند- نازلة، وعيون العدو- لثغرها الشنيب «219» - مغازلة.

31- «أرجذونة» «220»

قلت: فأرجذونة؟

قال: شر دار وطلل لم يبق منه غير جدار، ومصام يرجع البصر عنه وهو حاسر «221» ، وعورة ساكنها- لعدم الماء- مستأثرة «222» .

وقومها ذو بطر وأشر، وشيوخها- تيوس فى مسالخ بشر، طعام من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015