{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} 1.
وَقَالَ تَعَالَى: {َاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً} 2.
3 - ـ حُصُول السِّيَادَة والاستخلاف فِي الأَرْض وصفاء الدّين والثبوت أَمَام تيارات الأفكار والمبادئ الْمُخْتَلفَة - كَمَا قَالَ الله تَعَالَى -: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً} 3.
فَربط سُبْحَانَهُ حُصُول هَذِه المطالب الْعَالِيَة بِعِبَادَتِهِ وَحده لَا شريك لَهُ الَّذِي هُوَ معنى وَمُقْتَضى لَا إِلَه إِلَّا الله.