وكان زي القضاة دائماً لا يختلف عن زي العلماء (الكساء والعمامة) وقد ذكر الناصري أن القاضي أبا القاسم بن أبي النعيم احترمه عرب الحيانية عندما جردوا أهل فاس في عودتهم من تهنئة الشيخ المأمون الذي نزل بالريف عام 1018 هـ/ 1609 م حيث عرفوه بزي القضاء. (الاستقصا ج 3 ص 105).

الزيج: لابن الكمال وأحمد بن علي التميمي التونسي الذي كان راصداً بمراكش أيام الموحدين أول المائة الهجرية السابقة (زيج) اعتمده المغاربة (محمَّد المنوني -كتاب العلوم والآداب الخ ص 111) (الزيج الموافق) لابن عزوز محمَّد بن محمَّد المجدوب خع 2461 د (م = 350 - 363).

الزينة هي الخلو أو الجلسة أو المفتاح (راجع الجلسة والمفتاح).

سابع الميت: أشار إليه الونشريسي في المعيار (ج 1 ص 256 - طبعة فاس الحجرية) فلاحظ أن الناس يفعلونه بالمغرب وأشار إلى أصله الوارد في شرح البخاري عن ابن طاووس عن طاووس قال "كانوا يستحبون ألا يتفرقوا عن الميت سبعة أيام؛ لأنهم يفتنون ويحاسبون في قبورهم سبعة أيام" ثم قال هذا أصل عظيم للسابع ويحسب في هذه السبعة وقت دفنه.

الساعة: (هي المسماة اليوم بالمنجانة) وصف المقري في النفح ساعة كانت عند أبي حمو سلطان تلمسان (لها أبواب مجوفة على عدد ساعات الليل (الزمانية فكلما مضت ساعة وضع النفر بقدر حسابها وفتح عند ذلك باب من أبوابها وبرزت منه جارية وفي يدها رقعة مشتملة على نظم فتصفها بين يدي السلطان وشراها على فمها مؤدية بالمبايعة حق الخدمة".

وقد صنع أبو عنان المريني على يد مؤقته على التلمساني عام 758 هـ/ 1356 م منجانة بطيسان وطسوس من نحاس مقابلة لباب مدرسته الجديدة بسوق القصر وجعل شعار كل ساعة أن تسقط صنجة في طاس وتتفتح طاق (زهرة الآس ص 40).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015