12- عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءًا، كل جزء فيه حزبان، وعدد سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة، وعدد صفحات مصحف المدينة النبوية ستمائة وأربع، أما الآيات فقد اتفق العادُّون على أنها ست آلاف ومائتا آية وكسر، وهذا الكسر المختلف في تعداده هو ما بين أربع إلى ست وثلاثين آية (?) ، وسبب الخلاف هو توقُّف بعض القرَّاء على رؤوس الآي اتباعًا للمتقدِّم من فعل النبيِّ صلى الله عليه وسلم ووصلُ بعضهم لها اتباعًا لما تأخَّر من فعله صلى الله عليه وسلم، طلبًا لتمام المعنى، وذلك حين تبيَّن لعموم الصحابة رضي الله عنهم رؤوس الآيات، والله أعلم.
أ- ... الطِّوال، وهي سبع: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، أما السابعة فهي: الأنفال، أو: الأنفال وبراءة معًا؛ لعدم الفصل بينهما بالبسملة، وقيل: هي سورة يونس عليه السلام.