9- ... عدد تنزُّلات القرآن ثلاثة: الأول جملة واحدة إلى اللوح المحفوظ، والثاني: جملة واحدة أيضًا إلى بيت العِزَّة في السماء الدنيا. أما التنزُّل الثالث: فهو بوساطة أمين الوحي جبريل عليه السلام، حيث نزل به على قلب النبيِّ صلى الله عليه وسلم، مُفرَّقًا مدة النبوَّة.
10- المقصود بالقرآن المكي: ما نزل قبل الهجرة ولو نزل في غير مكة، والمقصود بالقرآن المدني: ما نزل بعد الهجرة ولو نزل في غير المدينة، فالضابط في معرفة المكي والمدني هو ضابط زماني لا مكاني.
11- من ضوابط معرفة المكي والمدني: أن كلَّ ما كان فيه [البَقَرَة: 104] {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} فهو مدني، وما كان فيه [البَقَرَة: 168] {يَاأَيُّهَا النَّاسُ} فهو مكي، وهذا الضابط محمول - ولا شك - على الغالب.