ج99: التكبير: هو قول القارئ: (الله أكبر) ، والذي ذاع عند علماء القراءة أن يكون التكبير من غير زيادة تهليل: (لا إله إلا الله) قبله، ولا تحميد: (ولله الحمد) بعده، مع جواز الإتيان بهما عند البعض.
فإذا دنا القارئ من ختم القرآن، وذلك عند بلوغه آخر سورة (الضحى) ، فإنه يفصل بين السور بالتكبير، ثم يُتْبِعُه بالبسملة، وهكذا إلى أن يختم بسورة الناس، فإذا شاء الشروع بختم آخر، فإنه يكبِّر في آخر الناس ثم يشرع بالفاتحة، فإذا ختمها فلا يكبِّر قبل سورة البقرة، بل يبسمل فقط ويتابع القراءة إلى قوله تعالى: [البقرة: 5] {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} . والحكمة في مشروعية التكبير هي تعظيم الله تعالى، والمبالغة في شكره، وإظهار ابتهاج القارئ بقرب ختم القرآن.