ويشار هنا إلى أن الرَّوْم يشبه الوصل، فلا يصح أن تُوَسِّطَ أو تَمُدَّ المدَّ العارض للسكون عند إرادتك الرَّوْم، بل يتعيّن عليك وجه القصر، فقط.
وحكم الرَّوْم والإشمام جواز الإتيان بهما حال الوقف.
ج95: فائدة الرَّوْم والإشمام، هو بيان الحركة الأصلية التي تثبت في الوصل للحرف الموقوف عليه، وذلك لتظهر للسامع في حال الرَّوْم، وللبصير في حال الإشمام.
هذا فضلاً عن تلقي أهل الأداء لهما بالرواية، فليحرص طالب هذا العلم على تلقي ذلك والدِّرْبة عليه؛ حيث إنه لا يُحكِم الرَّوْمَ والإشمامَ ويضبطُهما إلا المتلقّي من أفواه الشيوخ المَهَرَة المتقنين.