وهو [يُوسُف: 11] {تَأْمَنَّا} ، حيث يشمّ النون، لأن أصلها (تأمنُنَا) فُتشمَّ بضم الشفتين كما لو أنك تنطق بالضمة، تمييزاً لها من الجزم إلى الرفع.
أما الرَّوم:
فهو إسماع القريب المُصغِي لقراءتك حركةَ الحرف الموقوف عليه بالإسكان، ويكون في المضموم والمكسور، بحيث تُسمِعُه بعض الحركة المُفترَض النطق بها عند الوصل، وذلك بصوت خفيف جداً.
ومثاله:
أن تقف عند النون المضمومة من قوله تعالى: [الفَاتِحَة: 5] {نَسْتَعِينُ} بضمّة خفيفة، وكأنها بمقدار ثلث ضمّة بصوت منخفض، يسمعه القريب المصغي ولو كان أعمى، ولا يدركه الأصمّ أبداً، ولو كان بصيراً.
ومثال الرَّوْم أيضاً:
أن تقف عند الميم المكسورة [الفَاتِحَة: 1] {الرَّحِيمِ} ، فتأتي بثلث حركة الكسر بصوت خفيف.