ولو نوى مقدوره، أو معلومه تعالى، لأنه بالإضافة صار يمينا بذكر اسمه تعالى معه1، خلافا للشافعية2، وإن لم يضفها لم تكن يمينا إلا أن ينوي بها صفته تعالى، لأن نية الإضافة كوجودها3.
وعند الحنفية4: الحلف بعلم الله، وغضبه وسخطه ورحمته وحقه5، ليس يمينا خلافا لأبي يوسف6 في: وحق الله تعالى.
وأما ما لا يعد من أسمائه تعالى كالشيء والموجود أو لا ينصرف إطلاقه إليه تعالى ويحتمله كالحي والواحد والكريم/7 فإن نوى به الله تعالى فهو يمين وإلا فلا8.
وبذلك قال الشافعي9.