تعليق على هذه الجملة من الأشعار الشركية الكفرية

بيان تحريم الحلف بغير الله تعالى، وأنه من الشرك الأصغر، ومعنى هذا الشرك

وَأَدْعُوهُ فِي الدُّنيا فَتُقْضَى حَوَائِجِي ... وَإِنِّي إِلِيْهِ فِي القِيَامَةِ أحْوَجُ (?)

وكل هذه الأشعار دعاءٌ للرسول - صلى الله عليه وسلم - وشِركٌ عظيم، وقد قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً} (?)، فانظر كيف مَكَر الشيطانُ بهؤلاء وكيف جَعَلَهم يعبدون الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟!.

* * * * * *

وأخيراً .. لا ننسَ التنبيه على مسألة الحلف بغير الله، وهو كثير جداً .. يقول أحدهم في حَلِفِه: (والنبي) (وحياتِك) (وشرَفي) ونحو ذلك من الإقسام بالمخلوق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015