قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو أنَّ أحدهم دخل جحر ضب لدخلتموه، وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته في الطريق لفعلتموه " (?).
وقد بلغ «عمر بن الخطاب» أنَّ قوماً يقصدون الصلاة عند " الشجرة " التي كانت تحتها بيعة الرضوان التي بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس تحتها، فأمر بتلك الشجرة فقطعت) انتهى (?).
وقال - رحمه الله - في زيارة المشاهد: (وأول مَن وضع هذه الأحاديث في السفر لزيارة المشاهد التي على القبور أهل البِدَع من الرافضة ونحوهم الذين يُعطِّلون المساجد ويُعظِّمُون المشاهد، يَدَعون بيوت الله التي أمَر أن يُذكر فيها