الكذب، فالميت روحه مُمْسَكة إما في نعيم أو عذاب وليس للأموات من الأمر شيء، ولو قَدِروا على شيء لخرجوا من قبورهم ونفعوا نفوسهم قبل أن يُفكروا في نفع غيرهم!.
فيا له من غرور سوف يندم المتمادي فيه غير التائب منه حين لا ينفعه الندم!.
وأكثر من يُرَوِّج هذه الضلالاتِ الكهانُ الذين يستخدمون الجن، كذلك سَدَنَة القبور الدَّجَاجلة الذين يَتَأكَّلون بالشرك والكذب، حيث يزيدون على ما يحصل من الشياطين عند القبور وفي مواضع ما يسمونه تحضير الأرواح دَجَلاً كثيراً لِيُعَلِّقوا قلوب الناس بالكفريات والضلالات والخرافات، ويأخذوا أموالهم.
كذلك فإنه يُفعل عند المشهد المسمى " مشهد الحسين " في مصر من الشرك ما الله به عليم مع أنه ليس في مصر من الحسين ولا شعرة!.