وسمع منه ولده العلامة أبو صالح، أحمد بن عبد الله العجلي، نزيل المغرب، وأبو زرعة الرازي، وبشر بن موسى.

ومحمد بن غالب تمتام، وإبراهيم الحربي، وأحمد بن يحيى البلاذري، وطائفة سواهم، قال أبو حاتم: صدوق، وقال ابن حبان: مستقيم الحديث توفي قبل العشرين ومائتين.

وقيل إن البخاري روى عنه وما صح ذلك1.

20- يحيى بن آدم بن سليمان، الإمام أبو زكريا القرشي، مولى آل أبي معيط الكوفي الأحول، الحافظ المقرئ، صاحب أبي بكر بن عياش.

قال أبو عمرو الداني وغيره: روى حروف عاصم سماعا، من غير تلاوة عن أبي بكر، قلت: وحدث عن فطر بن خليفة، وعيسى بن طهمان، ويونس بن أبي إسحاق، وفضيل بن مرزوق، ومسعر بن كدام، ومفضل بن مهلهل، وسفيان الثوري وإسرائيل، وورقاء، وخلق.

أخذ عنه القراءة إسحاق بن راهويه، وأحمد بن عمر الوكيعي، وأبو حمدون الطيب، وخلف بن هشام، وشعيب بن أيوب، الصريفيني وموسى بن حزام الترمذي، وعبد الله بن محمد بن شاكر، وآخرون وحدث عنه هؤلاء بها.

وبعضهم أقرأ بالرواية عنه.

وروى عنه أيضا أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو كريب، وهارون الحمال وعبد بن حميد، والحسن بن علي بن عفان وخلق كثير.

وثقه ابن معين والنسائي، وسئل عنه أبو داود، فقال: ذاك واحد الناس.

وقال علي بن المديني: يرحم الله يحيى بن آدم، أي علم كان عنده، وجعل يطريه.

وقال أبو أسامة: ما رأيت يحيى بن آدم إلا ذكرت الشعبي، يعني أنه كان جامعا للعلم كان عمر في زمانه، رأس الناس، وكان بعده ابن عباس، ثم كان بعده الشعبي، في زمانه، وكان بعد الشعبي الثوري في زمانه، وكان بعد الثوري يحيى بن آدم، قلت: أثبت الروايات عن أبي بكر، رواية يحيى بن آدم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015