فقال لابنه: قد كنت أظن لك عقلا، أنا آخذ على القرآن أجرا، أرجو على هذا الفردوس، قال عبد الله العجلي: ومات حمزة فترك عليه ألف درهم دينا، فقضاها عنه يعقوب بن داود، قال عبد الله، وقال أبو حنيفة1: لحمزة شيآن غلبتنا عليهما، لسنا ننازعك فيهما، القرآن والفرائض.
قال عبد الله: وقال حمزة نظرت في المصحف حتى خشيت أن يذهب بصري، قال: وكان مصحفه على هجاء مصحف ابن الزبير.
وقال: إنما تعلمت جودة القراءة على ابن أبي ليلى.
قال: وقرأ على ابن أبي ليلى فأخطأ، فلم يأخذ عليه، فقال حمزة: ما لك لم تأخذ علي؟
قال: خفت الله، أن تكون أنت المصيب وأنا المخطئ.
وقال أحمد بن زهير وعثمان الدارمي: قال يحيى بن معين: حمزة ثقة.
وقال سفيان الثوري: غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض.
وقال عبد الله بن موسى: ما رأيت أحدا أقرأ من حمزة.
أنا عمر الطائي أنا زيد الكندي في كتابه أنا ابن توبة أنا الصريفيني أنا عمر بن إبراهيم، حدثنا ابن مجاهد حدثني ابن أبي الدنيا، حدثنا الطيب بن إسماعيل عن شعيب بن حرب سمعت حمزة يقول: ما قرأت حرفا إلا بأثر، وبه قال ابن مجاهد.
حدثنا مطين2 حدثنا عقبة بن قبيصة، حدثنا أبي، قال: كنا عند سفيان الثوري، فجاء حمزة فكلمه، فلما قام من عنده أقبل علينا سفيان، فقال: هذا ما قرأ حرفا من كتاب الله -عز