قال أبو عمرو الداني: روى عنه القراءة عرضا أبو عمرو بن العلاء، وسفيان بن عيينة، وإبراهيم بن يحيى بن أبي حية، وجنيد بن عمرة، وعبد الوارث التنوري، وسمع منه مالك والثوري.

قلت: وحدث عنه أيضا معمر وابن عيينة وغيرهم، وثقه أبو داود وهو قليل الحديث.

قال ابن عيينة: حدثنا حميد بن قيس الأعرج، مولى بني فزارة.

وقال جنيد بن عمرو:

وقرأت على حميد بن قيس الأعرج، مولى آل الزبير، وقال إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا أبي عن حميد بن قيس المكي، مولى بني أسد بن عبد العزى.

وقال عبد الله بن مسلم بن قتيبة: حميد بن قيس، مولى آل الزبير.

وكان قارئ أهل مكة، وكان كثير الحديث فارضا حاسبا قرأ على مجاهد.

وقال البخاري: قال ابن معين: هو مولى منظور بن سيار الفزاري.

وقال بعضهم: مولاه من قبل الأم.

قلت: هذا الجمع بين القولين إن ولاءه لبني فزارة من قبل الأم، ولبني أسد من قبل الأب.

وقال ابن عيينة، قال حميد: كل شيء أقرؤه فهو قراءة مجاهد.

قال ابن عيينة: كان حميد بن قيس أفرضهم وأحسبهم، وكانوا لا يجتمعون إلا على قراءته، ولم يكن بمكة أحد أقرأ منه، ومن ابن كثير.

قال خليفة: توفي في سنة ثلاثين ومائة.

وقال محمد بن سعد: توفي في خلافة السفاح1.

19- محمد بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي مولاهم المكي.

قارئ أهل مكة، مع ابن كثير وحميد الأعرج، ومنهم من يسميه عمرو ومن القراء من سماه عبد الرحمن بن محمد بن محيصن، ومنهم من سماه محمد بن عبد الله بن محيصن، حكى هذين القولين ابن مجاهد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015