45- الشيخ الإمام النحوي محيي الدين، محمد بن يوسف بن أبي محمد المقدسي، ثم المصري نزيل دمشق.
ولد سنة ثلاثين وستمائة، وحدثنا عن ابن رواج وغيره، وقرأ القراءات على أصحاب أبي الجود، وأحسبه قال لي إنه قرأ على الكمال الضرير.
وكان بصيرا بالعربية توفي سنة ثلاث وسبعمائة، وتوفي أبوه سنة نيف وتسعين، وكان قد قرأ القراءات أيضا1.
ومنهم:
46- الإمام العدل الكبير بهاء الدين محمد بن يوسف بن البرزالي.
قرأ بالروايات على جده لأمه، علم الدين القاسم، وكتب الخط المنسوب، وبرع في كتابة الشروط، وتقدم فيها، وحدث عن السخاوي وجماعة.
توفي سنة تسع وتسعين وستمائة2.
ومنهم:
47- الشيخ الأديب المحدث علاء الدين علي بن إبراهيم، بن المظفر الكندي، الكاتب.
قرأ بالروايات على الشيخ علم الدين القاسم، والشيخ شمس الدين أبي الفتح، وسمع الكثير من عبد الله بن الخشوعي، وعثمان بن خطيب القرافة، والكفر طابي وطبقتهم.
وأتقن القراءات والعربية والحديث، ثم ترك وعالج الكتابة، وتعانى الخدمة، وقال الشعر، وكان غير حميد السيرة.
مات في سنة ست عشرة وسبعمائة، وهو في عشر الثمانين3.
ومنهم:
48- الإمام العالم الورع الزاهد المقرئ شمس الدين، محمد بن الحوراني، إمام مشهد أبي بكر -رضي الله عنه.
قرأ القراءات على علم الدين القاسم، والزواوي، وكان مهيبا حسن السمت، شديد الوسواس إلى الغاية، رحمه الله- لم يقرأ عليه أحد فيما علمت.