42- الشيخ العالم الزاهد الكبير نصر بن سلمان المنبجي، أحد شيوخ الزوايا بالقاهرة.
قرأ بالروايات على الكمال الضرير، وحدث عن إبراهيم بن خليل، ونال من الرفعة والجاه، في دولة الشاشنكير ما لا مزيد عليه، ثم خمل وانطفأ وهو حي يرزق، مقبل على العبادة والاشتغال بالله.
وقد قرأ القراءات، وروى عدة كتب ومحاسنه جمة، ولد سنة نيف وثلاثين وستمائة1.
ومنهم:
43- الشيخ المقرئ عماد الدين محمد بن المقرئ الكبير، تقي الدين الجرائدي، رأيت معه إجازة صحيحة، بقراءته مفردا للسبعة، على الكمال الضرير.
وذكر لي أنه جمع على والده فيما بعد، وسمع من ابن الجميزي، وسبط السلفي، قرأت عليه الشاطبية، بسماعه من الكمال وغيره، وكان حافظا لها ناسيا للقراءات، كثير الدعاوي.
ولد سنة تسع وثلاثين، وهو مقيم ببيت المقدس الآن2.
ومنهم:
44- الشيخ المقرئ جمال الدين محمد بن علي بن صالح المصري، خازن كتب البادرائية، وإمام مسجد الأشراف.
قرأ بالروايات على الكمال الضرير، ورحل إلى العراق، وحدثني أنه قرأ بطرق المبهج، على الداعي الرشيدي، سنة نيف وخمسين.
ولد بعد العشرين وستمائة، ومات في رجب، سنة إحدى وسبعمائة وكان قد ترك ونسي، لقن جماعة القرآن3.
ومنهم: