29- الحسن بن عبد الله بن عمر بن العرجاء، الإمام أبو علي بن المقرئ، أبي محمد.

قرأ بمكة على والده، وعلى أبي معشر الطبري، وطال عمره، وقصده القراء لعلو سنده، قرأ عليه محمد بن أحمد بن معط الأوريولي، وأبو الحسن بن كوثر المحاربي.

وأبو القاسم محمد بن وضاح، خطيب سقر، وآخرون، وكان أبوه قد أدرك عند مجيئه من الغرب الشيخ أبا العباس بن نفيس، وأخذ عنه وعن عبد الباقي بن فارس.

وبقي إلى حدود سنة خمسمائة بمكة، وبقي أبو علي هذا إلى حدود الأربعين وخمسمائة.

وقد رحل إليه أبو عبد الله بن غلام الفرس، بابنه إبراهيم، وقرأ عليه بالروايات الكثيرة1.

30- هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن علي بن طاوس البغدادي، ثم الدمشقي الأستاذ أبو محمد إمام جامع دمشق.

قرأ الراويات، وأتقنها على والده، أبي البركات، وسمع الكثير من أبي القاسم بن أبي العلاء وجماعة، وخرج إلى العراق مع أبيه في رسالة السلطان تاج الدولة تتش إلى السلطان ملكشاه.

فسمع من البانياسي، وعاصم ورزق الله، وبأصبهان من أبي منصور محمد بن شكرويه، وسليمان الحافظ، وطائفة.

وأدب مدة في مسجد سوق الأحد، ثم تركه لما ولي إمامة الجامع، وتصدر للإقراء، وختم عليه خلق، وكان ثقة محققا حسن السيرة، يفهم الحديث، ولد في صفر، سنة إحدى وستين وأربعمائة.

ومات في المحرم، سنة ست وثلاثين وخمسمائة، روى عنه الحافظان ابن عساكر والسلفي، وأبو القاسم بن الحرستاني، وأبو المحاسن بن أبي لقمة وأخرون2.

31- محمد بن عبد الله بن أحمد الشريف، أبو الفضل بن المهتدي بالله، الهاشمي العباسي البغدادي الخطيب المقرئ.

قرأ بخمس روايات، على أبي الخطاب أحمد بن علي الصوفي، صاحب الحمامي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015